بعد رحيل مولاي الشريف محمد حسن سيف الإسلام القادري بجمهورية اندونيسيا الشقيقة الذي وافته المنية السنة الفارطة، ودأبا على نهج الأشراف الأدارسة في الدعاء الصالح للأموات.
يتقدم نقيب الأشراف مولاي محمد رشيد المعين بظهير ملكي شريف أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي الشرفاء بالدعاء للفقيد بالمغفرة والرحمة حيث جعل الشرع الحكيم أعمالا تصل إلى الميت بعد وفاته وعلى رأسها الدعاء والإستغفار والصدقة وما يُنتفع من علمه.
(فاللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ).
بقلم السيد النقيب
مولاي محمد رشيد